وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، بأن الاتصال شهد تبادل وجهات النظر بشأن آخر تطورات القضية الليبية، وجدد السيسي تأكيد موقف مصر الثابت تجاه ضرورة وضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة فى الشأن الليبى والتى تلقى بتداعياتها السلبية على مجمل القضية من جميع الجوانب وتقوض المساعى الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار فى ليبيا.
وأوضح راضي، أن الرئيس بوتين، أكد سعى بلاده لتحقيق الحل السياسى المكتمل فى ليبيا، وشهد الاتصال التوافق فى هذا السياق على تكثيف الجهود المشتركة للتركيز على تسوية الأزمة من خلال إطار شامل يتضمن جميع عناصر القضية على نحو يدعم جهود مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، ويلبى طموحات الشعب الليبى ويفعل إرادته.
وأشار راضي إلى أن الاتصال مناقشة مستجدات الأوضاع فى منطقة الخليج فى ضوء التطورات الأخيرة، وشهد التأكيد المتبادل على أهمية التهدئة وعدم التصعيد؛ حفاظًا على أمن وسلامة الخليج.
وأكد راضي أن الزعيمان بحثا عدد من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، وتطوير التعاون المشترك بين البلدين فى مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية وتلك المتعلقة بالطاقة.
وفي السياق، قال الكرملين إن الزعيمان ناقشا التعاون بين البلدين في مجال الطاقة النووية، وأكدا على مواصلة تطوير التعاون الروسي المصري على مختلف الأصعدة".
وأوضح الكرملين أن الرئيسان اتفقا على مواصلة الاتصالات على مختلف المستويات".