وفي أول منشور لهما عبر حسابهما الرسمي على موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي، بعد إعلانهما الصادم للعائلة الملكية البريطانية، شارك الزوجان، أمس الجمعة، صور من زيارة قاما بهما في مطلع الأسبوع الماضي إلى متطوعات في مركز إسلامي.
وتعتبر المبادرة هي أول مشروع خاص بميغان ماركل في حياتها الملكية، بعد زواجها من الأمير هاري.
وتتمثل مبادرة ميغان ماركل الخيرية، في كتاب طهي، يدعم مبادرة، أطلقتها متطوعات في مركز إسلامي، من أجل دعم عائلات ضحايا حريق برج غرينفيل.
ويحمل الكتاب عنوان "Together: Our Community Cookbook" أو "معا: كتاب طهي الحي"، ويضم 50 وصفة تقدمها نساء تأثرت حياتهن بحادث حريق برج غرينفيل في يناير/ كانون الثاني 2017.
وشكلت مجموعة من النساء "مطبخ الحي" في مركز "المنار للتراث الثقافي الإسلامي"، في الصيف التالي للكارثة، مبادرة لإعداد الطعام الطازج لعائلاتهم وجيرانهم.
وجمعت النساء سويا بعض الوصفات المفضلة في الكتاب، على أمل استمرار هذا العمل في مساعدة ودعم عائلات غرينفيل وعائلات أخرى في الحي.
وكتبت ميغان ماركل مقدمة الكتاب، الذي قالت فيه إن "هذا المطبخ يجمع الثقافات معا تحت سقف واحد ويتيح الفرصة للاستمتاع بالحاجة العالمية للتواصل والاجتماع على تناول الطعام في أوقات الحزن والفرح".
وجاء في منشور الأمير هاري وميغان ماركل على "إنستغرام"، أمس الجمعة: " كان الدوق والدوقة سعداء جدا بإعادة تواصلهم من جديد مع النساء، والاستماع إلى المشاريع التي يواصلن تطويرها لمساعدة من يعيشون في مجتمعهن".
ويظهر "دوق ودوقة ساسكس" في الصور المنشورة، وهما يضحكان ويبتسمان مع النساء، قبل الجلوس لتناول الطعام معهن.
وفاجأ الزوجان العائلة المالكة، الأربعاء الماضي، بإعلانهما التخلي عن مهامهما الملكية لقضاء المزيد من الوقت في أمريكا الشمالية و"العمل على أن يصبحا مستقلين ماديا".
وأكد مصدر ملكي من داخل قصر باكنغهام، في وقت سابق، أن "دوقة ساسكس"، ميغان ماركل، عادت إلى كندا صحبة ابنها "آرتشي"، في الوقت الذي يظل زوجها الأمير هاري في بريطانيا، من أجل التباحث مع العائلة الملكية، بعد إعلانه هو وزوجته التخلي عن صفتهما الملكية.
وكان الأمير هاري قضى أعياد الميلاد (الكريسماس) في كندا، بصحبة زوجته، ميغان ماركل، وابنهما "آرتشي"، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.