وقام الباحثون بتحليل تركيب أنسجة المخ الذي تم العثور عليه، وأظهرت النتائج احتوائه على 800 بروتين بعضها فعال للمشاركة في الاستجابة المناعية.
وتشكل هذه البروتينات تجمعات محصنة أكثر استقرارا من تلك التي تكتشف في دماغ الإنسان المعاصر، ولهذا بقى المخ بحالة جيدة.
وأوضح العلماء أن البيئة التي حفظت فيها الجمجمة ساهمت بشكل كبير في الحفاظ على حالة المخ، حيث ظلت طيلة هذه السنوات في بيئة باردة بسبب الطمي الناعم، الذي منع وصول الأكسجين الضروري لنشاط الأحياء الدقيقة التي تحلل الأنسجة.
وتم العثور على الجمجمة بالقرب من قرية هيسلينغتون البريطانية في حفرة داخل مستنقع.
واكتشف الباحثون أن الجمجمة تعود إلى شخص تم فصل رأسه عن جسده.