واكتشف الفريق أنه يمكن أيضاً استخدام القشور لتصنيع قطع غيار السيارات، خاصة تلك التي تحتاج إلى مقاومة درجات الحرارة العالية، مثل المصابيح الأمامية وأغطية بطارية السيارة، بحسب مجلة بيزنس إنسايدر الأمريكية.
وبدأت فورد في تثبيت المصابيح الأمامية المصنوعة من مخلفات البن في سياراتها من طراز لينكولن كونتيننتال في ديسمبر 2019. ومن المتوقع أن تتبعها طرازات أخرى. لكن هذا لا يلغي المشكلة البيئية بالكامل، ففي نهاية حياة السيارة، ستظل بعض الأجزاء في مدافن النفايات لأنها مصنوعة من البلاستيك
وتخطط فورد وماكدونالدز للحد من هذه النفايات، عن طريق استبدال البلاستيك التقليدي بالبلاستيك المعاد تدويره. وتأمل فورد أن يتم التخلص من البلاستيك التقليدي واستبداله بالبلاستيك المعاد تدويره بالكامل بحلول عام 2035
يذكر أنه تم إرسال ما يقرب من 140 مليون طن من النفايات الصلبة إلى مدافن النفايات في الولايات المتحدة في عام 2017، وعندما تصل إلى مكب النفايات، تسبب مشكلة كبيرة، وينتج عن حرق النفايات غاز ثاني أكسيد الكربون وانبعاثات غازات الدفيئة الأخرى الضارة بالبيئة.
لكن فورد تعتقد أن بعض المواد لا يجب أن ينتهي بها المطاف في مدافن النفايات، مثل قشور البن، حيث دخل فريق أبحاث فورد في شراكة مع ماكدونالدز للحصول على مخلفات البن لإعادة تصنيعها.