وذكرت وكالة "رويترز" أن غوايدو عقد تجمعا حاشدا له بعد أن منعته القوات الأمنية من دخول الكونغرس بعد تعيين خلفا له.
وقال غوايدو خلال تجمع في غربي كاراكاس:"علينا النزول إلى الشوارع للاحتجاج وتقديم المطالب وعلينا الضغط جميعا".
وأضاف قائلا:"لا يمكن لأحد أن يبقى في منزله ولا يمكن لأحد الركوع أمام الدكتاتورية".
وخسر زعيم المعارضة الفنزويلية ورئيس الجمعية الوطنية، خوان غوايدو، منصبه اليوم لصالح لويس بارا في انتخابات هامة.
هذا واندلعت في كاراكاس، احتجاجات يوم 21 يناير/كانون الثاني 2018، ضد الرئيس الحالي لفنزويلا، نيكولاس مادورو، وفي نفس اليوم، أعلن رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيساً مؤقتا للبلاد، وأعلنت الولايات المتحدة اعترافها بغوايدو مطالبة الرئيس الفنزويلي مادورو، بعدم القيام بأعمال عنف ضد المعارضة. فيما أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة".