القاهرة - سبوتنيك. جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانز جراندبيرج، ونائب رئيس البعثة ريكاردو فيلا، وسفيري فرنسا كريستيان تيسوت، والسويد نيكولاس تروفي، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض.
وأضاف: "الحوثيون مستمرون في التصعيد ورفض جهود السلام والتنصل عن كل الاتفاقيات الموقعة معهم وآخرها اتفاق ستوكهولم".
وحذر عبدالملك من "خطورة الإجراءات الحوثية بمنع تداول ومصادرة العملة الجديدة في مناطق سيطرتها، ولما لذلك من آثار كارثية على استقرار سعر العملة، وتعميق الكارثة الإنسانية".
وأكد أن "الحكومة لن تتهاون مع المحاولات الحوثية المستمرة للدفع بالاقتصاد الوطني نحو الانهيار، دون أي اعتبار للمعاناة الإنسانية الكارثية، التي تسببت بها".
وقال عبد الملك إن "الحوثيين نهبوا المساعدات الإغاثية والتضييق على المنظمات، وعرقلة الجسر الجوي لنقل المرضى من العاصمة صنعاء بناء على مبادرة التحالف، ومنع الخبراء الأمميين من صيانة خزان صافر النفطي ما ينذر بكارثة وشيكة تهدد البيئة البحرية".
واعتبر رئيس حكومة اليمن، زيارة وفد الاتحاد الأوروبي والسفراء إلى عدن، أنها "تقدم دعما كبيرا للحكومة وتؤكد وقوف المجتمع الدولي إلى جانبها في تنفيذ اتفاق الرياض وجهودها مع التحالف لاستكمال إنهاء الانقلاب".
وقال إن "الاتفاق الذي وضعت المملكة العربية السعودية الشقيقة ثقلها السياسي خلفه لإنجاحه وضمان تنفيذه، سيتيح بناء شراكات فاعلة لمحاربة الإرهاب والتطرف".
وأكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيرا فرنسا والسويد، أن زيارتهم إلى عدن "لنقل رسالة بأن المجتمع الدولي يراقب الأوضاع عن قرب، وحريص على إنجاح تنفيذ اتفاق الرياض كخطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار والسلام الشامل في اليمن".
وجدد السفراء "تأكيد الاتحاد الأوروبي وفرنسا والسويد دعم جهود المبعوث الأممي لتحقيق السلام المستدام في اليمن"، مشددين على "ضرورة تطبيق اتفاق ستوكهولم كمقدمة نحو الحل السياسي".
وأعرب السفراء عن "قلقهم من حملات التضييق على المنظمات الدولية والتحريض العلني، الذي تمارسه جماعة الحوثي ضد العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية".