راديو

نائب رئيس الوزراء اليمني يدعو الأمم المتحدة لإنقاذ اتفاق ستوكهولم

مازال اتفاق الرياض المبرم بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي يراوح مكانه نظرا لعدم تنفيذ أي من الطرفين كثير من بنود هذا الاتفاق، سوى الترتيب لبعض التعزيزات الأمنية والعسكرية حتى تتاح الفرصة لتشكيل حكومة جديدة.
Sputnik

نائب رئيس الوزراء اليمني: أطالب المجتمع الدولي بمراقبة اتفاق ستوكهولم
وبعد مرور عام على توقيع اتفاق ستوكهولم الذي، أُعلن عن التوصل إليه نهاية 2018، بين الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، مازال الاتفاق حبرا على ورق، وسط محاولات متواصلة من مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، لإنقاذه من الفشل الكلي.

وفيما يتعلق بما تم تنفيذه من اتفاق الرياض، قال نائب رئيس مجلس الوزراء اليمني سالم الخنبشي، إن اتفاق الرياض ينص على أن ينتقل رئيس مجلس الوزراء مع فريق حكومي من الوزارات الخدمية فقط إلى العاصمة المؤقتة عدن، مشيرا إلى إجراء بعض التعديلات البسيطة على اتفاق الرياض فيما يتعلق بحل المسائل الأمنية والعسكرية، قبل الشروع في تشكي الحكومة.

وعند سؤاله عن ميعاد عودة الرئيس هادي إلى عدن، رد الخنبشي قائلا:"الرئيس عبدربه منصور هادي بحسب النص الذي ورد في اتفاق الرياض سيعود عند تشكيل الحكومة الجديدة فورا إلى عدن لكي تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمامه".

وبالحديث عن اتفاق ستوكهولم حول الحديدة، أعرب الخنبشي، عن أسفه لأن المجتمع الدولي الذي كان راعيا لاتفاق ستوكهولم لم يتخذ إجراءات تلزم الحوثيين بتنفيذ الاتفاق".

ووجه دعوة من خلال "سبوتنيك" للمجتمع الدولي لضرورة تنفيذ الاتفاق واتخاذ جميع الإجراءات الواجبة واللازمة بحق من يعرقلون تنفيذه.  

إعداد وتقديم: نوران عطاالله

مناقشة