وكشفت الصور التي نشرتها وكالة "أسوشيتيد برس" عن تعرض منشآت القاعدة لأضرار جسيمة، نتيجة الهجوم الإيراني الذي جاء ردًا على قتل واشنطن لقاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري.
وأظهرت الصور حفرًا كبيرة في أرض القاعدة وآثار دمار إسمنتي ومعدني متناثر في كل مكان، في حين استعانت القوات الأمريكية بقاطرات ورافعات شوكية لنقل المخلفات من منطقة بمساحة ملعب كرة قدم.
عين الأسد هي قاعدة عسكرية جوية تقع في محافظة الأنبار بغرب العراق، وتمتد على مساحة شاسعة، وتضم نحو 1500 فرد من الجيش الأمريكي والتحالف العسكري الذي تقوده واشنطن لقتال "داعش"، إلى جانب جنود عراقيين.
واعتبر القصف الصاروخي الإيراني الأربعاء الماضي، الهجوم الأكثر مباشرة الذي تشنه طهران تجاه الولايات المتحدة منذ أحداث السفارة الأمريكية في العاصمة الإيرانية عام 1979.