في الوقت نفسه، أعلنت وزارة المالية في بيان على موقعها الرسمي، بأنه يجب على الصين اتخاذ تدابير تجنب "إضعاف العملة باستمرار".
فضلا عن ذلك ترى وزارة الخزانة الأمريكية أيضا، أن الأسس القوية لاقتصاد الصين والسياسة الهيكلية الجارية ستدعم تعزيز العملة الصينية (يوان).
وكان مستشار البيت الأبيض الاقتصادي لاري كودلو، قال يوم الجمعة الماضي، إن اتفاق المرحلة الأولى التجاري الأمريكي - الصيني في طريقه للتوقيع في 15 يناير/ كانون الثاني.
وأوضح كودلو في مقابلة تلفزيونية أن ترجمة نص الاتفاق، "جرت بشكل جميل. إنها شبه مكتملة"، مضيفا أنه تحدث مع الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر أمس الخميس.
وفي وقت سابق، كتب ترامب في تغريدة على تويتر: "سأقوم في الـ 15 من يناير بتوقيع المرحلة الأولى من اتفاق شامل مع الصين"، مضيفا: "ستعقد مراسم التوقيع في البيت الأبيض، بحضور عدد من المسؤولين الصينيين، رفيعي المستوى".
وأضاف ترامب أنه بعد ذلك، "سيتوجه إلى بكين" في وقت لاحق، حيث ستبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق".
وبموجب اتفاق التجارة، ستخفض واشنطن بعض الرسوم الجمركية على واردات من الصين مقابل زيادة بحوالي 20 مليار دولار في المشتريات الصينية من المنتجات الزراعية والمصنعة والطاقة الأمريكية على مدار العامين القادمين.
وبينما أشاد مسؤولون أمريكان بالاتفاق، فإن مسؤولين صينيين كانوا أكثر حذرا. مؤكدين أن النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم لم يتم تسويته بشكل كامل.
وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، لاري كودلو، إن صادرات الولايات المتحدة إلى الصين ستتضاعف في ظل ما يعرف باتفاق "المرحلة 1" للتجارة، الذي تم الوصول إليه بين واشنطن وبكين.