ولفت إلى أن الطائرة القطرية كادت أن تتحطم بصاروخ إيراني في ليلة تحطم الطائرة الأوكرانية، إذ رأى طاقمها ضوءا شاهقا اعتقد أنه صاروخ، لكن في النهاية أعطى الدفاع الجوي الإيراني لها إذن الحركة في الأجواء".
وتابع النائب الإيراني شارحا "عندما تدخل طائرة ما الأجواء الإيرانية يقول طاقمها لبرج المراقبة أنا دخلت، وفي حالة الطائرة القطرية، فقد كانت تطير على ارتفاع معين في الأجواء الإيرانية وشاهد طاقمها وميضا، فأبلغ برج المراقبة الذي قام بدوره بإخطار الدفاع الجوي، ثم تم تنسيق حركتها في الأجواء الإيرانية".
وصباح الأربعاء الماضي تحطمت طائرة مدنية أوكرانية من طراز بوينغ، بعد دقائق من إقلاعها من مطار الإمام الخميني الدولي في طهران متوجهة إلى كييف.
وأسفر الحادث عن مصرع كل من كان على متن الطائرة، وهم 167 راكبا من مواطني إيران وأوكرانيا وكندا وألمانيا والسويد وأفغانستان، بالإضافة إلى الطاقم المؤلف من 9 أشخاص.
وأقر قائد القوة الجو فضائية بالحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، في مؤتمر صحافي السبت الماضي، بمسؤولية الحرس عن سقوط الطائرة بقصفها عن طريق الخطأ، وأكد أن الواقعة حدثت في أجواء التأهب لحرب غير مسبوقة مع الولايات المتحدة.