قال الدكتور جعفر محمدين عابدين الأمين العام لمؤتمر الكنابي لـ "سبوتنيك": "إننا نعلم جيدا من يقفون وراء محاولة تعطيل قضية الكنابي في مفاوضات جوبا"، مشيرا إلى أن حقوق الكنابي حال المساس بها ستكون خنجرا مسموما لكل من تسول له نفسه التلاعب بقضيتهم.
وأضاف الأمين العام لمؤتمر الكنابي: "نمد أيدينا لكل شركائنا في النضال المدني والحركات المسلحة من أجل الحقوق المهضومة لكل الهامش السوداني العريض، حتما سوف ننتصر وإن طال الزمن وتكالب علينا الأعداء من كل حدب وصوب".
وتوجه محمدين إلى حميدتي بالقول: "نحن في مؤتمر الكنابي نثمن جهدكم الكبير للوقوف مع قضايا الوطن ودوركم في حقن دماء الشعب السوداني عبر الثورة السودانية المجيدة التي انطلقت في ديسمبر، ونطلب منكم الجلوس مع قيادات الكنابي للتباحث حول قضيتهم والتي تم ضمها من ضمن مسارات القضايا ذات الخصوصية في مفاوضات السلام في منبر جوبا وانتم راعين لقضية السلام في السودان".
وأشار محمدين إلى أن جوبا لم تكن المحطة النهائية بخصوص قضايا الوطن، لأن ما يحدث في جوبا من صراع الحركات المسلحة مع نفسها، يؤكد أن قضية الوطن لم تختذل في منبر جوبا التفاوضي إذا تم تجاوز "مؤتمر الكنابي"، والتي تعتبر من أعدل القضايا بل من المظالم التاريخية لشعبنا على مستوى الهامش السوداني العريض.
ومنذ 21 أغسطس/ آب الماضي، يشهد السودان فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري، وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي.