وتابع وزير العدل الأمريكي في مؤتمر صحفي "السعودية تقدم دعما كاملا للتحقيق في حادث إطلاق النار. 17 طالبا سعوديا لديهم مواد جهادية أو مناهضة لأمريكا على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن لا يوجد دليل على تورطهم مع جماعات إرهابية".
وأضاف وزير العدل الأمريكي "أؤكد عدم وجود أدلة على مساعدة الطلبة السعوديين أو معرفتهم المسبقة بواقعة إطلاق النار. وجدنا أن 15 طالبا سعوديا لديهم اتصال بمواد إباحية متعلقة بالأطفال".
وأكد وليام بار أن "واشنطن تعتزم طرد 21 طالبا عسكريا سعوديا بعد واقعة إطلاق النار".
وكان طالب سعودي قد أطلق النار في السادس من ديسمبر/كانون الثاني الماضي، داخل قاعدة عسكرية في ولاية فلوريدا مما أدى لوفاة وإصابة عدد من المواطنين الأمريكيين.
وكان رئيس فريق المحققين بمكتب التحقيقات الاتحادي أعلن عند وقوع الحادثة أن المحققين يعتقدون أن ضابطا بسلاح الجو السعودي تصرف بمفرده، عندما قتل ثلاثة أشخاص وأصاب ثمانية آخرين في قاعدة بنساكولا التابعة للبحرية الأمريكية.
التحقيقات كشفت أن الطالب السعودي محمد الشمراني، استخدم رخصة صيد خاصة به، في شراء السلاح، الذي استخدمه في الهجوم، بشكل غير قانوني، من محل لبيع الأسلحة في مدينة بينساكولا بولاية فلوريدا، مشيرة إلى أن المسدس من طراز "غلوك 45" عيار 9 مم.
واشترى الطالب السعودي المسدس ومعه حوالي 4 أو 6 مخازن ذخيرة إضافية، حيث استخدمها في إطلاق النار في القاعدة الأمريكية.
وأكدت السلطات أن المشتبه به من أفراد القوات الجوية الملكية السعودية، وكان موجودا في القاعدة ضمن تدريب عسكري يهدف لدعم قوات الحلفاء.
ويعمل في القاعدة الأمريكية نحو 16 ألف عسكري و7400 مدني، بحسب الموقع الالكتروني لقاعدة بينساكولا.