وجالت كاميرا "سبوتنيك" في معبر "أبو الضهور" جنوب شرق إدلب ورصدت التحضيرات الروسية السورية الخاصة بعمليات الاستجابة الإنسانية من مناطق سيطرة جبهة النصرة وحلفائها في إدلب وريفها.
وقال أحد كوادر مديرية صحة حلب لـ "سبوتنيك"، من أمام المعبر، إن كوادر وزارة الصحة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لاستقبال الأهالي وتقديم الخدمات الطبية التي قد يحتاجونها حال وصولهم إلى المنطقة المحررة.
وافتتحت، صباح اليوم، المعابر الإنسانية الثلاثة في كل من منطقة أبو الضهور جنوب شرق إدلب، وبلدة الهبيط بالريف الجنوبي للمحافظة، ومنطقة الحاضر بريف حلب الجنوبي.
وشهد معبر "أبو الضهور" حركة خفيفة على عكس معبري الحاضر والهبيط اللذين شهدا خروج العشرات من الأسر إلى مناطق سيطرة الجيش السوري.
ومنع إرهابيو تنظيم "جبهة النصرة" المدنيين من الخروج إلى المناطق الآمنة عبر ممر أبو الضهور، الذي افتتحته الجهات المعنية في الـ 12 من أيلول الماضي، وذلك لاتخاذهم دروعا بشرية في المناطق التي ينتشرون فيها بإدلب، واستخدامهم كورقة للضغط على الدول المستضيفة للاجئين في حال انطلاق عمليات عسكرية ضد التنظيم وحلفائه في المنطقة.
وخرج اليوم عشرات المدنيين من مناطق انتشار الإرهابيين، عبر ممر الحاضر بريف حلب الجنوبي حيث كان في استقبالهم الجهات المعنية في المحافظة بإشراف وحدات الجيش العاملة هناك تمهيدا لنقلهم إلى المناطق الآمنة التي حررها الجيش من الإرهاب.