وأشارت الدراسة إلى أن غالبية الأمريكيين لا يوافقون على طريقة تعامل الرئيس دونالد ترامب مع إيران، وأن ذلك يشعرهم بالقلق، وأنهم أقل أمانا بسبب هذه السياسة.
وتم إجراء الاستطلاع من 10 إلى 11 يناير/ كانون الثاني، في نفس الأسبوع الذي شنت فيه إيران هجمات صاروخية على القواعد الأمريكية في العراق كرد على مقتل قاسم سليماني باستهداف سيارته بصاروخ من طائرة أمريكية.
وردا على سؤال حوال الغارة الجوية التي نفذتها أمريكا التي استهدفت قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني، وهل يمكن اعتبارها ستزيد أمان أمريكا أم العكس، أتت النتائج كالتالي:
52% من الأصوات قالت إنها جعلت أمريكا أقل أمانا، بنما قال 25% إنهم شعروا بأمان أكبر، واعتبر 22% من المصوتين أنه لن يكون لها أي تأثير.
وحول إمكانية حدوث حرب أشار 32% من المصوتين إلى أنهم قلقون من إمكانية تورط أمريكا بحرب شاملة مع إيران، 41% إلى أنهم قلقون إلى حد ما، 20% أبدو عدم اهتمامهم حول نشوب حرب، 7% غير مهتمين على الإطلاق.
وأعطى الاستطلاع نتائج تعتمد على انتماء المواطنين الحزبي، حيث تظهر الفروقات بالنسبة لآراء المواطنين المنتمين إلى الحزب الديمقراطي والجمهوري بتأيدهم لسياسات ترامب.
فقد أعلن 94% من الديمقراطيين و 52% من الجمهوريين على أنهم قلقون جدا أو قلقون لحد ما من نشوب صراع في الشرق الأوسط.
وعبر 6% من الديمقراطيين و48% من الجمهوريين عن عدم توقعهم نشوب صراع في المنطقة، وبحسب الصحيفة فقد أشار استطلاع سابق أجرته "USA Today" بعد الضربة الجوية على سليماني أن نسبة 55% من الأمريكيين يعتقدون أن الضربة جعلت بلادهم أقل أمنا.