وقال المهرجان في بيان نشره موقعه الإلكتروني الرسمي، إن المشروع يعتبر منصة مهمة للجيل الجديد من المواهب الوطنية، إذ تم تصوير الأفلام الخمسة داخل المملكة، من قبل فريق يتكون معظمه من النساء، سواء أمام الكاميرا أم خلفها.
فيما تولت السينمائية الفلسطينية الحاصلة على عدة جوائز، سهى عراف، الإشراف العام على تطوير السيناريوهات.
وتم اختيار الأفلام الخمسة من قبل لجنة اختيار وضعها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بالتعاون مع إحدى الشركات في عملية سعت لجذب قصص متنوعة، واستهدفت الأصوات المعروفة والمواهب الجديدة الواعدة.
وتعكس الأفكار والقصص التي تقدمت للمشاركة، مدى التنوع الإبداعي الذي تشهده المملكة العربية السعودية، وتناولت الأفلام الخمسة قصصا نسائية تعكس صورة حقيقية للمرأة في مجتمعها، تنوعت من حيث الأسلوب والمضمون لتعكس التنوع الحقيقي في المشهد السينمائي السعودي المعاصر، لاسيما وأن المخرجات يمثلن جميع أنحاء المملكة، بما فيها مكة، والأحساء، والمدينة المنورة، وجدة، والرياض.
ومشروع الفيلم الطويل من إنتاج وتمويل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وإنتاج فني من شركة "سيني بويتيكس"، ومقرها جدة.
ويؤكد هذا المشروع التزام المهرجان بدعم الأصوات السعودية الواعدة، إضافة إلى دعمه للمواهب العربية عبر عدة مبادرات، مثل صندوق تمهيد ومعمل البحر الأحمر السينمائي.