الداخلية المصرية ترد على مزاعم التسبب في وفاة سجين يحمل الجنسية الأمريكية

بعد أن أكدت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، وفاة مصطفى قاسم، الأمريكي من أصل مصري، في السجن بمصر حيث كان محتجزا منذ عام 2013، وتعهدت بمواصلة التعبير عن القلق بشأن سجل القاهرة في مجال حقوق الإنسان، أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا حول الواقعة.
Sputnik

مصر... تمديد حالة الطوارئ 3 أشهر
وقالت الوزارة في البيان الذي نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" إنه "رداً على ما تداولته بعض الدوائر الأمريكية حول وفاة مصطفى قاسم المزدوج الجنسية من إدعاءات تتعلق باحتجاز المذكور منذ عام 2013، وتعرضه لمحاكمة صورية، والمسؤولية عن تدهور حالته الصحية، صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية بأن المذكور خضع للمحاكمة أمام قاضيه الطبيعي وضمن متهمين آخرين، تم الحكم بالإفراج عمن ثبت براءته، وإدانة من تم ثبوت ضلوعه في القيام بأعمال إرهابية من حرق للممتلكات والشروع في القتل ومن بينهم المذكور".

وأضاف المتحدث أن "المحكوم عليه تلقى كافة أوجه الرعاية الصحية خلال فترة قضائه للعقوبة، فضلاً عن تلقيه زيارات من أفراد عائلته وسفارة الدولة التي يحمل جنسيتها بالإضافة إلى جنسيته المصرية".

وشدد المتحدث أن المذكور "أصر على الإضراب عن الطعام على الرغم من توجيه النصح في أكثر من مناسبة بخطورة ذلك على حالته الصحية، خاصةً مع إصابته بمرض السكري، وتم توفير كافة الإجراءات القانونية والطبية لمنعه من الإضرار بنفسه، وذلك بمتابعة ورعاية من سفارة الدولة التي يحمل جنسيتها الأخرى".

وقال النائب العام في مصر إن قاسم توفي يوم الاثنين في مستشفى بالقاهرة، مضيفا في بيان أنه سيجري تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة. وأضاف أن قاسم نقل من السجن إلى مستشفى جامعة القاهرة يوم الأحد.

وقال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى في إفادة صحفية للوزارة "حزين بشدة لإبلاغي اليوم بوفاة المواطن الأمريكي مصطفى قاسم الذي كان مسجونا في مصر"، حسب "رويترز".

وأضاف "وفاته مأساوية ولم يكن لها داع وكان بالإمكان تجنبها... سأواصل التعبير عن بواعث قلقنا الجدية بشأن حقوق الإنسان والأمريكيين المسجونين في مصر في كل مناسبة".

وحُكم بالسجن على قاسم في سبتمبر/ أيلول 2018 مع عشرات آخرين بسبب اعتصام في عام 2013.

مناقشة