وأضاف المتحدث أن "المحكوم عليه تلقى كافة أوجه الرعاية الصحية خلال فترة قضائه للعقوبة، فضلاً عن تلقيه زيارات من أفراد عائلته وسفارة الدولة التي يحمل جنسيتها بالإضافة إلى جنسيته المصرية".
وشدد المتحدث أن المذكور "أصر على الإضراب عن الطعام على الرغم من توجيه النصح في أكثر من مناسبة بخطورة ذلك على حالته الصحية، خاصةً مع إصابته بمرض السكري، وتم توفير كافة الإجراءات القانونية والطبية لمنعه من الإضرار بنفسه، وذلك بمتابعة ورعاية من سفارة الدولة التي يحمل جنسيتها الأخرى".
وقال النائب العام في مصر إن قاسم توفي يوم الاثنين في مستشفى بالقاهرة، مضيفا في بيان أنه سيجري تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة. وأضاف أن قاسم نقل من السجن إلى مستشفى جامعة القاهرة يوم الأحد.
وقال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى في إفادة صحفية للوزارة "حزين بشدة لإبلاغي اليوم بوفاة المواطن الأمريكي مصطفى قاسم الذي كان مسجونا في مصر"، حسب "رويترز".
وأضاف "وفاته مأساوية ولم يكن لها داع وكان بالإمكان تجنبها... سأواصل التعبير عن بواعث قلقنا الجدية بشأن حقوق الإنسان والأمريكيين المسجونين في مصر في كل مناسبة".
وحُكم بالسجن على قاسم في سبتمبر/ أيلول 2018 مع عشرات آخرين بسبب اعتصام في عام 2013.