أثار مقتل الموسى ضجة كبيرة على وسائل الإعلام لما لابس الجريمة من غموض واضح وتناقضات في تصريحات الفنانة نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم، ما أثار الكثير من الشكوك حول وقوع جريمة منظمة، وحاليا القضاء اللبناني يحقق في القضية بعد أن تطوع عدد من المحامين السوريين لفتح التحقيقات من جديد في ظل معلومات عن توقيف زوج نانسي عجرم من جديد.
وفي تصريح لصحيفة "الوطن" السورية، أوضح حجو أن تقرير الطب الشرعي السوري سيكون مهنياً وعلمياً ودقيقاً بعيداً عن التجاذبات بل سيكون طبياً بامتياز، مشيراً إلى أنه بعد الانتهاء من الفحص سيتم رفع الموضوع إلى القضاء السوري لإطلاعه على حقيقة الموضوع وإظهار الحقيقة أمام الرأي العام.
وأشار حجو إلى أن تقرير الطب الشرعي اللبناني كان عشوائياً وعبثياً وليس مهنياً ولا يكتبه سوى طبيب مبتدئ في هذا المجال، موضحاً أن من حالات الضعف الذي اعترى التقرير أنه لم يذكر مواصفات الضحية من بعيد ولا من قريب مثل طوله وبنيته ولون عينيه وشعره وهذا من أولويات عمل الطب الشرعي.
حجو أضاف: "إنه لم يتكلم عن مواصفات الثياب للمجني عليه وهذا الأمر مهم كثيراً لمطابقة أثر الطلق الناري على الثياب ومقارنته مع الموجودات على جسد الضحية، لافتا إلى أن التقرير ذكر فوهات دخول متعددة في جسد الضحية إلا أنه لم يذكر فوهات خروج مقابلة لها وبالتالي في حال لم يكن هناك فوهات خروج مقابلة فإنه حكماً الطلق الناري مستقر في الجسد، ومن هذا المنطلق يجب استخراجه ومقارنته مع السلاح المستخدم في الجريمة".
ولفت حجو إلى أن التقرير لم يذكر أي معلومات عن فوهات الدخول ومواصفاتها ولم يحدد نوع الرمي واتجاهه، وبذلك ولم يعط أي معلومات عن مسافة الرمي واتجاهه سواء كان من الأمام إلى الخلف أم من الأعلى إلى الأسفل.
وأضاف حجو: كما أن كلمة "غالباً" أثناء الحديث عن فوهة الخروج لا يتم استخدامها في تقرير الطب الشرعي المهني، معتبراً أن تجريد الجثة من ثيابها في مسرح الجريمة أمر غير أخلاقي .
وكانت فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في "نيو سهيلة" في لبنان، قد تعرضت لمحاولة سرقة، من قبل محمد حسن الموسى، سوري الجنسية، انتهت بإطلاق نار ومقتل السارق على الفور على يد فادي الهاشم.
وأخلى القضاء اللبناني سبيل فادي الهاشم، زوج نانسي عجرم، بعد نحو 3 أيام على احتجازه، مع منعه من السفر خارج لبنان لحين استكمال التحقيقات.