أما على صعيد الوضع في لبنان، فمن المرجح أن "يستمر عدم الاستقرار السياسي نتيجة للمشاكل الاقتصادية وستستمر الدولة في بناء قوة متقدمة ضد إسرائيل". ويفيد التقرير بأنه "سيُطلب أيضا من لبنان تحديد موقفه بشأن التأثير الإيراني ومستقبل مشروع الصواريخ الإيرانية الدقيقة الذي يجري على أراضيه".
وفي قطاع غزة، اعتبرت "أمان" أن "الجيش الإسرائيلي نجح في ردع حركة (حماس) التي تتمسك في التسوية، لكنها تقف أمام تحديات من وصفتهم بـ (الفصائل المارقة)، غير أنها اعتبرت أن حماس تواصل تعزيز قوتها، وهي جاهزة لإدارة قتال في مواجهة إسرائيل قد يستمر لأيام".
في المقابل، اعتبرت "أمان" أن "حركة حماس حذرة من التصعيد الذي قد يؤدي إلى حملة عسكرية واسعة"، وذكرت أن "حماس سوف تواصل جهود التهدئة طالما تراها مفيدة لبقائها واستمرارها في السيطرة على قطاع غزة".
أما بالنسبة للعراق، فمن المقدر أن "يبلغ عدد المسلحين نحو 120 ألف وإنه بالنسبة للإيرانيين، فإن العراق يمثل حاجزا وممرا يمكن أن يحمي الإيرانيين من احتمالية الاعتداء وممر من أجل تعزيز شحنات الأسلحة والمواقع الأمامية مثل ما حدث في اليمن. وبالتالي فإن الإيرانيين سيبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على عراق إيراني التوجه. وأيضا سليماني تعامل مع هذه المسألة في الأيام التي سبقت وفاته".