وقال جونسون، عن الاتفاق النووي: "إذا كنا سنتخلص منه فلنجد بديلا له وليحل اتفاق ترامب محله... ذلك سيقطع شوطا كبيرا".
وتابع: "من المنظور الأمريكي هذا اتفاق معيب، ينقضي أجله كما أن من تفاوض عليه كان الرئيس (باراك) أوباما. ينطوي من وجهة نظرهم على عيوب كثيرة جدا".
وقالت كيليان كونواي، مستشارة البيت الأبيض، هذا الشهر، بعد أن أعلنت إيران تراجعا جديدا عن التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، إن ترامب على ثقة من أنه ما زال باستطاعته إعادة التفاوض على اتفاق نووي جديد مع طهران.
وأضافت: "لا أرغب في صراع عسكري بيننا، بين الولايات المتحدة وإيران، دعونا نخفف حدة الأمر".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن أنه يجب على الدول الضامنة الانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني والعمل على صياغة اتفاقية جديدة.
من جانبها أعلنت إيران، أوائل شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، تخليها عن آخر القيود الأساسية في الصفقة النووية فيما يتعلق بعدد أجهزة الطرد المركزي، وصرحت بأنه لم يعد هناك قيود على العمل في البرنامج النووي الإيراني.
وفي الوقت نفسه، تعتزم طهران مواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما كان من قبل، وهي على استعداد للعودة للوفاء بالتزاماتها في حالة رفع العقوبات وضمان مصالح طهران المنصوص عليها في الاتفاق النووي.
وكانت واشنطن قد أعلنت انسحابها من خطة العمل هذه، في 8 مايو/ أيار 2018.