القاهرة- سبوتنيك. وذكرت القناة أن دوي تبادل إطلاق النار كان مسموعًا بوضوح في منطقتين مختلفتين من العاصمة الخرطوم، فيما أشارت وسائل إعلام محلية إلى تمرد قاده أفراد يتبعون هيئة العمليات المنبثقة عن جهاز المخابرات العامة لغضبهم على عدم تسلم عدد منهم حقوق نهاية الخدمة.
وقال الناطق الرسمي لجهاز المخابرات العامة إنه "في إطار هيكلة الجهاز وما نتج عنها من دمج وتسريح حسب الخيارات التي طرحت على منسوبي هيئة العمليات اعترضت مجموعة منهم على قيمه المكافأة المالية وفوائد ما بعد الخدمة، وجار التقييم والمعالجة وفقا لمتطلبات الأمن القومي للبلاد".
وذكر مصدر بالجيش لوكالة "الأناضول" أن جنود هيئة العمليات تم تخييرهم في وقت سابق بين الانضمام إلى هيئة الاستخبارات في الجيش أو الدعم السريع، أو الإحالة إلى التقاعد، مضيفًا أن الغالبية العظمى من هذه القوات فضلت الإحالة إلى التقاعد والحصول على حقوق نهاية الخدمة.
من جانبه اتهم نائب رئيس المجلس السيادي السوداني، الفريق محمد حمدان دقلو حميدتي، مدير المخابرات السابق صلاح قوش، بالوقوف وراء الأحداث الجارية في البلاد، قائلًا إن الأخير ينفذ مخططًا تخريبيًا في البلاد.
وتطورت الأمور سريعًا في السودان واضطرت قوات الدعم السريع للانتشار في شوارع العاصمة لاحتواء الموقف، كما تم تعليق العمل بمطار الخرطوم، فيما أكد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ثقته في قدرة القوات المسلحة السودانية على السيطرة على الموقف.