ونقلت وكالة "رويترز" عن الدبلوماسيين إن القرار يهدف إلى إنقاذ الصفقة من خلال مناقشة ما يجب فعله مع إيران لإلغاء القرارات التي اتخذتها.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن أنه يجب على الدول الضامنة الانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني والعمل على صياغة اتفاقية جديدة.
من جانبها أعلنت إيران، أوائل شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، تخليها عن آخر القيود الأساسية في الصفقة النووية فيما يتعلق بعدد أجهزة الطرد المركزي، وصرحت بأنه لم يعد هناك قيود على العمل في البرنامج النووي الإيراني.
وفي الوقت نفسه، تعتزم طهران مواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما كان من قبل، وهي على استعداد للعودة للوفاء بالتزاماتها في حالة رفع العقوبات وضمان مصالح طهران المنصوص عليها في الاتفاق النووي.
وكانت واشنطن قد أعلنت انسحابها من خطة العمل هذه، في 8 مايو/ أيار 2018.