ويتجه الفريق الملكي لخوض أولى مباريات الدور الـ 32 من بطولة كأس ملك إسبانيا ضد نظيره أونيونيستا سالامنكا، بعد أربعة أيام، إذ تعتبر تلك المباراة بمثابة الراحة لكبار الفريق الذي يعانون من إرهاق واجهاد غير عادي، فهي فرصة لمشاركة إبراهيم دياز، وماريانو، كذلك ألفونسو آريولا والعديد من اللاعبين البدلاء منجهة، وفرصة لاستعادة الأنفاس قبل الذهاب لبلد الوليد من جهة أخرى.
بداية شهر فبراير/شباط ستكون نارية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، في تكرار لنهائي السوبر ولكن بطبعة دوري، وذلك بتاريخ الأول من فبراير المقبل، في البرنابيو، وما حدث في السوبر سيجعل اللقاء يحمل طابعا ثأريا.
مباراة أتلتكو قد ترهق الفريق قبل توجهه لمواجهة فريق أوساسونا في الدوري الذي يبدو أنه سيشهد تنافساً حديا في قادم الأيام.
يذكر أن ريال مدريد يعيش فترة جيدة نوعا ما، منتعشاً بتحقيقه لقب كاس السوبر منذ أيام قليلة، ومنتظراً عودة لاعبيه المصابين، حيث يعتقد الكادر الإداري والفني أن الفريق تجاوز الصعب.