وأضاف الحسين خلال مؤتمر صحفي عقد للإعلان عن انتهاء التمرد، أنهم تمكنوا من القضاء على التمرد بأقل الخسائر.
ونوه الحسين بأن جميع مباني المخابرات تحت سيطرة الجيش السوداني الآن.
في هذا الصدد، أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم، فتح المجال الجوي للسودان.
وقال البرهان: "عودة حركة الملاحة إلى طبيعتها في مطار الخرطوم، وتمت السيطرة على جميع المقار من قبل القوات المسلحة السودانية".
أضاف رئيس مجلس السيادة السوداني: "لن نسمح بحدوث أي انقلاب في السودان".
وتابع، "ستظل القوات المسلحة متماسكة لحماية المرحلة الانتقالية".
النائب النائب العام السوداني، تاج السر على الحبر، طالب أيضا برفع الحصانات وتقديم المتهمين للمحكمة عن الجرائم التي ارتكبوها في حق المواطنين.
وقال النائب العام: "نطالب برفع الحصانات وتقديم المتهمين للمحاكمات عن الجرائم التي ارتكبوها في حق المواطنين"، وفقا لوسائل إعلام عربية.
وأشار النائب العام إلى أن ما حدث من منتسبي جهاز المخابرات العامة المسرحين يشكل جريمة تمرد بكامل أركانها، مؤكدا ضرورة إجراء تحقيقات للكشف عما حدث اليوم وإعادة هيكلة جهاز المخابرات وفقا للوثيقة الدستورية.
هذا وأعلن وزير الثقافة والإعلام الناطق باسم الحكومة السودانية، فيصل محمد صالح أمس، أن "تمردا" لقوات هيئة العمليات التابعة لجهاز الاستخبارات العامة شهد إقامة بعض المتاريس وإطلاق الرصاص في الهواء من قبل المحتجين على المقابل المادي الذي قررته السلطات لتسريح هيئة العمليات.
وأعلن الجيش السوداني، مساء الثلاثاء، فرض سيطرته على مقر هيئة العمليات بحي كافوري شمالي الخرطوم بعد تجدد الاشتباكات مع العناصر المتمردة.
وأكد جهاز المخابرات السوداني احتواء الموقف وانتهاء التمرد المسلح لوحدات من هيئة العمليات عبر المفاوضات، مشيراً إلى أن العناصر المتمردة سلمت أسلحتهما.