ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن الجيش السويدي قوله، إن الضابط المزور تمت ترقيته في وقت لاحق للعمل كظابط أركان في مقر الناتو إضافة لخدمته ضمن بعثة تابعة للأمم المحدة، مضيفًا أن الرجل كذب بشأن خبراته وقدم شهادة مزيفة من أكاديمية الضباط.
وخدم الضابط في القوات المسلحة السويدية لأكثر من 10 سنوات، وتقلد مناصب في مواقع أمنية شديدة الأهمية إلى جانب تكليفه بمهام دولية، بما ذلك بعثة في أفغانستان وأخرى في مالي ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بحسب وكالة "فرانس برس".
ونقلت "فرانس برس" عن وسائل إعلام محلية قولها إن الرجل تدرج في الرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة رائد رغم أنه لم يكمل التدريب الإلزامي، وتم تصعيده بعد ذلك ليخدم في مقر "الناتو".
من ناحية أخرى، قال "الناتو" للوكالة الفرنسية: هذه مزاعم خطيرة، يتم اختيار الأشخاص المكلفين بمهام مؤقتة في الحلف عبر بلدانهم، وهي المسؤولة أيضًا عن التصاريح الأمنية الخاصة بهم، نحن على تواصل بالسلطات السويدية، ومن غير المناسب التعليق بأكثر من ذلك على قضية قيد التحقيق.