ووفقا لصيحفة" ديلي ميل" البريطانية، فإن الشاب مونتي لورد، الذي كان يتعلم الأسطر الأولى لأكبر عدد ممكن من الكتب، تمكن من تجاوز صاحب الرقم القياسي السابق الذي حققه رجل من الهند بـ30 كتابا فقط.
وأضافت الصحيفة أن مونتي تحدى والده فابيان لورد، وهو منتج تلفزيوني على الدخول في دفاتر الأرقام القياسية، وقام مونتي بدارسة بداية 200 عمل باستخدام تقنيات التصور، ثم جلس في أحد الفصول الدراسية في مدرسته ببريطانيا، وتم تصويره وهو يقرأ السطور الأولى لـ129 كتابا بشكل صحيح دون أخطاء.
وقال مونتي: "كان أمامي أسبوعان أو ثلاثة أسابيع لحفظ السطور الأولى، وقمت بربطها بالعنوان، لذلك كان هاري بوتر سهلا للغاية".
وكانت في قائمة الكتب العديد من كتب الأطفال المفضلة، مثل سلسلة كتب هاري بوتر والغرفول ومغامرات هوكلبري فين، بالإضافة إلى مسرحيات ويليام شكسبير، وكتب إيان فليمنج بوند وإيان بانكس وفرانز كافكا – وشملت أعمالا مثيرة للجدل مثل لوليتا وأوركوروورك البرتقالية.
وبعد 11 يوما من نجاجه الشهر الماضي، تلقى بريدا إلكترونيا من موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعنوان "أنت مدهش رسميا"، لإبلاغه بنجاحه، وقال مونتي إنه كان نائما عندما أعلن والده أنه الآن بطل الذاكرة في العالم.