موسكو - سبوتنيك. وتجدر الإشارة إلى أن العسكريين الروس وممثلي وزارتي الخارجية الروسية والسورية قد أكدوا مرارا وتكرارا أن الوضع في المخيم يعد مقربا إلى كارثة إنسانية.
وقالت الهيئة في بيان مشترك بهذا الشأن: "ما يدعو للقلق الشديد، تأجيل عملية إجلاء قاطني المخيم حتى شباط/فبراير عام 2020، والتي يعزوها مسؤولو الأمم المتحدة بالحاجة إلى ضرورة التحقق من التضليل الإعلامي الذي يتم نشره بدافع من الولايات المتحدة وحلفائها حول" قمع واضطهاد "قاطني الركبان" سابقا في مراكز الاحتجاز المؤقتة في محافظة حمص. إننا نعتقد أن مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة تهدف إلى تشويه سمعة حكومة الجمهورية العربية السورية وتستخدم كذريعة لمزيد من التأخير في عملية تفكيك مخيم الركبان".
ولفت البيان أيضًا انتباه رئاسة الأمم المتحدة إلى أن مشاركة مكتب التمثيل الإقليمي لهذه المنظمة في عملية تفكيك المخيم في آب/أغسطس الماضي، أدت إلى إحباط عملية إجلاء اللاجئين.
ويعود السبب الرئيسي في ذلك، وفقًا لروسيا وسوريا، إلى "زيادة ثقة عناصر العصابات الموالية للولايات المتحدة الأميركية في إمكانية إبقاء الأناس في مخيم الركبان، مع الأخذ بعين الاعتبار التصريحات الصادرة عن الأمم المتحدة حول استعدادها لتزويد هؤلاء اللاجئين بالمساعدات الإنسانية بشكل منتظم".