وظهرت الفنانة الراحلة، آخر مرة أمام عدسات الكاميرات منذ عام تقريبا، وكان ذلك خلال تكريمها عن مشوارها الفني الكبير في السينما.
وظهر برفقة ماجدة الصباحي الفنان سمير صبري، والأب بطرس دانيال، والمنتج محسن علم الدين، وابنتها غادة نافع وزوجها.
وبدت آثار التعب على الفنانة الراحلة خلال الصور، نتيجة الأزمة الصحية التي عانت منها، إثر حادثة سقوطها في شقتها.
يذكر أن ماجدة الصباحي، من مواليد 6 مايو 1931، وهي واحدة من أهم نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية، لها عدد كبير من الأعمال، أبرزها "العمر لحظة"، "أين عمري"، "بنات اليوم"، "الحقيقة العارية"، وغيرها.
ولدت ماجدة في طنطا، وحصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية، وكان أبوها موظفا في وزارة الموصلات.
ودخلت مجال الإنتاج وكونت شركة ماجدة لإنتاج الأفلام، ومن أفلامها التي أنتجتها "جميلة"، "هجرة الرسول"، وقد مثلت مصر في معظم المهرجانات العالمية وأسابيع الأفلام الدولية واختيرت كعضو لجنة السينما في المجالس القومية المتخصصة.
وحصلت على العديد من الجوائز من مهرجانات دمشق الدولي وبرلين وفينيسيا الدولي، كما حصلت على جائزة وزارة الثقافة والإرشاد، وتزوجت عام 1963 من الفنان إيهاب نافع، وأنجبت منه ابنتها غادة، وبعد طلاقها لم تتزوج مرة ثانية.