وأفادت الصحيفة بأن إيران تمثل أيضا خطرا على بلاده، ولكن الصواريخ الدقيقة التي استحوذ عليها حزب الله هي الأخطر، رغم اعترافه بأن التقييم الاستراتيجي لإسرائيل للعام 2020، يؤكد تملك إيران لقنبلة نووية خلال عامين.
وأوردت الصحيفة العبرية أن إيران تعد الخطر الأبرز، كونها قوة تقليدية، ولكن لها ذراع أخرى ممثلة في سوريا ـ على حد قول الجنرال عاموس يادلين ـ مشددة على وجوب انتباه بلاده إلى توجه إيران النووي خلال الأعوام المقبلة.
سبق أن أشار تقدير الموقف السنوي الصادر عن شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، للعام 2020، أول أمس، الثلاثاء، إلى أن "سوريا ستظل أرضا خصبة للقتال عبر الحدود. وستواصل تركيا احتلال الأراضي وستواصل روسيا تعزيز وجودها في سوريا".
وأشارت التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية إلى أنه "سيُطلب من حكومة الرئيس بشار الأسد خلال السنة الجارية اتخاذ قرار بشأن الوجود الإيراني في بلاده".
أما على صعيد الوضع في لبنان، فمن المرجح أن "يستمر عدم الاستقرار السياسي نتيجة للمشاكل الاقتصادية وستستمر الدولة في بناء قوة متقدمة ضد إسرائيل". ويفيد التقرير بأنه "سيُطلب أيضا من لبنان تحديد موقفه بشأن التأثير الإيراني ومستقبل مشروع الصواريخ الإيرانية الدقيقة الذي يجري على أراضيه".