وقالت ريا الحسن عبر حسابها الرسمي في "تويتر"، "أي اعتداء على الإعلاميين مرفوض ومدان ومستنكر".
وأضافت "أعلن تضامني مع السلطة الرابعة كونها صوت الناس الموجوعة المقهورة".
وأكدت أن "عناصر قوى الأمن والمتظاهرين السلميين هم جزء من هذا المجتمع وما حصل بالأمس هو الاستثناء وليس القاعدة".
وتابعت قائلة "اتصلت بنقيب المحررين الأستاذ جوزف قصيفي وأكدت له موقفي الرافض للاعتداء على الإعلاميين والمصورين، كما أكدت له أن هذا الموضوع أخذ مساره في المساءلة والمحاسبة".
وبحسب موقع "لبنان 24"، استنكرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان اليوم، بشدة الاعتداء الذي تعرض له الصحفيون والإعلاميون والمصورون ليل أمس وهم يتولون تغطية الأحداث. واعتبرت أنه "يندرج في سلسلة الانتهاكات الصارخة التي تطاولهم منذ الـ 17 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".
وقالت إن "ما أقدمت عليه القوى الأمنية مدان ومرفوض، ولن نسكت عنه. ويتعين على وزيرة الداخلية أن تفتح تحقيقا في الاعتداء واتخاذ التدابير العقابية والمسلكية في حق من قمع الزملاء الصحفيين والإعلاميين من دون هوادة، مستخدما القوة المفرطة وغير المبررة إطلاقا".
وأوضحت النقابة أنها سوف تعلن "في وقت لاحق عن سلسلة من الإجراءات دفاعا عن الزملاء، وصونا لكرامتهم، ودفاعا عن حقهم في ممارسة عملهم بأمن وحرية".