وتضاربت التقارير حول ما إذا كان ديدات البالغ من العمر 66 عامًا، قد لفظ أنفاسه الأخيرة في المشفى أم لا يزال على قيد الحياة، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
ونقل الموقع الإخباري "إندبندنت أونلاين" عن السلطات الأمنية قولها، إن وحدة الاستجابة السريعة وصلت إلى موقع الحادث في تمام الثامنة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي، بعد تلقي عدة مكالمات من مواطنين يبلغون عن إطلاق نار.
حينها، لم يكن قد تبين بعد هوية الضحية، لكن ممثل وحدة الاستجابة قال للموقع: لدى وصول القوات إلى الموقع، كان هناك رجل ملقى على الرصيف ومصاب برصاصة في رأسه، واتضح بعد ذلك أنه ناشط مجتمعي معروف.
ووفقًا لشهود عيان، كان الرجل –الذي تبين لاحقًا أنه ديدات- يتجه نحو المحكمة بصحبة زوجته عندما اقترب منه آخر وأطلق عليه الرصاص مرة واحدة، قبل أن يفر هاربًا من موقع الحادث، وقالت الشرطة إن الدوافع وراء الهجوم ليست واضحة مع استمرار هروب المشتبه به.
نُقل ديدات إلى المستشفى جواً ووصفت حالته بالحرجة، لكن الشرطة نفت التقارير اللاحقة حول وفاته، فيما نقل "إندبندنت أونلاين" عن المتحدث باسم عائلة الداعية، سليم عبد الكريم الخميس، قوله إن ديدات دخل في غيبوبة.
وأطلق نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج تحت اسم #اغتيال_يوسف_أحمد_ديدات للتغريد حول واقعة إطلاق النار عليه، وإبداء التعاطف مع الداعية، نجل الواعظ الإسلامي الشهير أحمد ديدات الذي توفي في أغسطس عام 2005.