وتوعد الجيش التونسي في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الدفاع التونسية، بضرب أي هدف يقترب من مجال تونس الجوي.
وقال الجيش التونسي في بيانه: "خلافا لما تداولته بعض وسائل الإعلام بخصوص رصد طائرات دون طيار داخل الحدود التونسية، فإن وزارة الدفاع الوطني تؤكد أن هذه الطائرات لم تجتز بالمرّة المجال الجوي التونسي بل كانت تحلّق قرب رسم الحدّ داخل التراب الليبي".
واستمر "تدعو الوزارة مختلف وسائل الإعلام إلى ضرورة التحرّي والتثبت من المعلومة من المصادر الرسمية (الجهات العسكرية والأمنية)، قبل نشرها احتراما لحقّ المواطن في المعلومة الصحيحة والدقيقة".
وكانت وزارة الخارجية في حكومة الوفاق الليبية، قد طالبت بضرورة دعوة كل من تونس وقطر إلى مؤتمر برلين المزمع عقده يوم الأحد المقبل.
وأوضحت الخارجية في رسالة موجهة إلى السفارة الألمانية لدى ليبيا، أن تونس تمثل أهمية قصوى كونها جارة حدودية آوت آلاف النازحين الليبيين وأمنها من أمن ليبيا، إضافة إلى أهمية مشاركة دولة قطر التي كانت ولا زالت أهم الدول الداعمة لثورة السابع عشر من فبراير، مشددة على أن مشاركة هاتين الدولتين يدعم محادثات السلام وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في ليبيا، وفق نص الرسالة الذي نشره موقع "ليبيا الأحرار".
وينعقد مؤتمر برلين في العاصمة الألمانية، الأحد المقبل، بهدف بحث سبل إيجاد حل للأزمة الليبية وضمان وقف إطلاق النار، حيث دعت برلين 11 دولة للمشاركة في المؤتمر، هي: الولايات المتحدة، بريطانيا، روسيا، فرنسا، الصين، تركيا، إيطاليا، الإمارات، مصر، الجزائر، والكونغو، بجانب رئيس حكومة الوفاق فايز السراج والقائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر.
وكان طرفا النزاع في ليبيا قد أعلنا وقفا لإطلاق النار، اعتبارا من يوم 12 يناير/ كانون الثاني، بناء على مبادرة من روسيا وتركيا، خلال لقاء جمع الرئيسين، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي في إسطنبول.