وأضاف شكري في مداخلية هاتفية على قناة "MBC مصر"، "وصلنا لنقطة الحسم خلال مسودة البيان الختامي لاجتماعات سد النهضة، ولدينا تفاؤل حذر، ولابد من الوصول إلى اتفاق نهائى يومى 28 و29 يناير الحالى، والتوقيع على اتفاقية ترضى جميع الأطراف".
وأوضح شكرى، أن "هناك تفاهم متبادل حول الكثير من التعريفات والمفاهيم الرئيسية مثل الجفاف والجفاف الممتد وفترات الملء، ولازالت هناك بعض النقاط والتفاصيل الفنية تحتاج مزيدًا من الضبط في الفهم المشترك، ولابد أن تصاغ بلغة لا تقبل التأويل، وتكون محل رضا الأطراف الثلاثة".
وحول ما إذا كان الجانب الإثيوبي أكثر ارتياحا وتفاؤلا بشأن المفاوضات، قال شكري "شيء طيب، طالما أن الارتياح لدى الأطراف الثلاثة وطالما أنهم يشعرون بوجود اهتمام من قبل مصر والسودان بتحقيق المصلحة الإثيوبية، ومن جانبنا نتوقع أن تكون نفس الروح متمثلة وأن تكون أكثر تفهما للمصالح المصرية والسودانية وعلى استعداد للوفاء بها".
وأكد الوزير المصري أن "البنك الدولى والولايات المتحدة رعاة المفاوضات حاليا وليس مطروحا إى إطار آخر، والولايات المتحدة تربطها علاقات جيدة بالدول الثلاث، ولديها مصالح معها مما يجعل وساطتها مقبولة وترضى جميع الأطراف ولديها القدرة على التوفيق بين الدول الثلاث".