وكانت لوفتهانزا، وهى شركة الطيران الأوروبية الرئيسية الوحيدة التي تسير رحلات الى إيران منذ 2018، قد علقت، في البداية، الرحلات حتى نهاية يناير كانون الثاني. وقالت إن تعليق الرحلات يشمل أيضا فرعها الخطوط الجوية النمساوية.
ويذكر أن طائرة بوينغ "737-800" تابعة لخطوط الطيران الدولي الأوكرانية، والتي كانت متجهة إلى كييف، تحطمت بعد إقلاعها بوقت قصير من مطار طهران، فجر 3 كانون الثاني/يناير. ولقي جميع الأشخاص الـ 176 ، الذين كانوا على متنها، مصرعهم - 167 راكباً ، من إيران وأوكرانيا وكندا وألمانيا والسويد وأفغانستان، وتسعة من أفراد الطاقم.
وأقر قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، في 11 كانون الثاني/يناير، بمسؤولية الحرس عن سقوط الطائرة باستهدافها عن طريق الخطأ، وأكد أن الواقعة حدثت في أجواء التأهب لحرب غير مسبوقة مع الولايات المتحدة. وأعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، الأربعاء الماضي، أنه يأمل بإجراء تحقيق فعال، ومحاكمة المسؤولين عن إسقاط طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية، وكذلك تعويض أسر الضحايا وشركة النقل.