وقال لافروف للصحفيين: بدأت واشنطن بإساءة استخدام امتياز تواجد مقر الأمم المتحدة على أراضيها بشكل علني، حيث يمتنعون عن تقديم التأشيرات على هواهم وانتهاكا للقانون الدولي، لممثلي الدول التي تتعارض مع سياستهم، وبهذا فقد الدبلوماسيون فرصة المشاركة في الفعاليات على منصة الأمم المتحدة.
ولخص الوزير: "وهذا هو مظهر آخر للقواعد الجديدة".
وأعلنت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة، في وقت سابق، أن السلطات الأمريكية تقيد باستمرار دخول المسؤولين الروس وتعطل صيغ التفاوض.
يذكر أن الخارجية الروسية صرحت سابقا، أن بعض أعضاء الوفد الروسي لم يحصلوا على التأشيرات للمشاركة في الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي عقدت خلال الفترة من 24 إلى 30 سبتمبر/ أيلول 2019، في نيويورك، موضحة أن ادعاءات الجانب الأمريكي حول مشاكل تقنية بشأن مواعيد تقديم الوثائق ليست لها أي أساس، حيث تم تقديم الوثائق في الموعد الذي حدده الدبلوماسيون الأمريكان.