وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، ظهر اليوم، الجمعة، أن بالونات متفجرة - لم تذكر عددها ـ سقطت في مستوطنة أشدود، شمال قطاع غزة، دون وقوع أي إصابات.
وأفادت الصحيفة بأن بالونات هيليوم طائرة متفجرة سقطت على شاطئ أشدود، وأن الشرطة الإسرائيلية هرعت إلى المكان، وأغلقته، محذرة من الاقتراب إلى المنطقة التي سقطت فيها البالونات.
وفي السياق نفسه، أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، مساء أمس الخميس، بسقوط مجموعة من البالونات المتفجرة في مستوطنة أشكول، التابعة لمستوطنات غلاف قطاع غزة.
وأوردت القناة العبرية، أنه تم العثور على بالونات مربوطة بجسم مشبوه متفجر في منطقة زراعية في مستوطنة أشكول، وتم استدعاء خبراء المتفجرات للتعامل مع هذه البالونات.
ونقلت القناة، على لسان ضابط يسكن في المستوطنة، أنه لم تقع إصابات بين صفوف المستوطنين جراء سقوط البالون المتفجر، منوهة إلى أن بالونا آخركان قد سقط، أول أمس، الأربعاء، في مستوطنة سيدروت.
فيما قالت القناة العبرية الـ"13"، ظهر اليوم، الجمعة، إنها المرة الرابعة التي تسقط فيها مثل هذه البالونات.
وأشارت القناة العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلي تصدى، الأربعاء، إلى 4 قذائف صاروخية انطلقت من قطاع غزة، وبأن المنظومة الدفاعية "القبة الحديدية"، نجحت في التصدي لاثنين منها، فيما سقط الآخران في مناطق مفتوحة.
سبق أن كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، النقاب عن قيام الجيش الإسرائيلي، بالتوجه إلى شركات تكنولوجية إسرائيلية وأجنبية لإيجاد حلول لظاهرة البالونات الحارقة، التي يتم إطلاقها من قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي، لا يمتلك حتى الآن حلولا لهذه الظاهرة، وأنه يعترف بأنها تؤثر بشكل كبير على الشعور بالأمن لدى سكان غلاف غزة. في وقت توقفت ظاهرة إطلاق الفلسطينيين لبالونات هيليوم حارقة لعدة أشهر.
ويشار إلى أنه من بين الاختراعات الفلسطينية الأخيرة، بالونات الهيليوم الحارقة، والمتفجرة، والطائرات الورقية المشتعلة، و"النبلة" القاتلة، وغيرها.