وأشار موقع "تايمز نيوز ناو" إلى أن مصادر من داخل "فيسبوك" ردت على التقارير الواردة بشأن نيتها دمج الإعلانات عبر منصة "واتسآب" المملوكة لها.
وأوضحت المصادر أن استقالة مؤسس "واتسآب" ليس لها علاقة بأي نوايا من قبل فيسبوك بدمج الإعلانات، وخلافاته مع الرئيس التنفيذي لفيسبوك، مارك زوكربيرغ، مرتبطة بإمكانية تحقيق الدخل من "واتسآب"، لكن ليس من بينها فكرة "تقديم إعلانات بين الدردشات".
وأوضحت المصادر أن الخلاف ربما كان مرتبط بإمكانية إضافة خدمة "تحويل الأموال" عبر واتسآب، لخوفهم من تضرر خصوصية التطبيق بتلك الخواص الجديدة.
وقالت المصادر إن مؤسس واتسآب، براين آكتون، والرئيس التنفيذي جان كوم، تركا التطبيق، لأنهما شعرا أن زوكربيرغ على عجلة من أمره من أجل كسب المال من تطبيق التراسل الفوري الأشهر في العالم.
وكان أكتون، قد سبق وقال: "في نهاية الأمر، يبدو أنه عندما بعت شركتي (واتسآب) بعت خصوصية المستخدمين معها، يبدو أن زوكربيرغ على عجلة من أمره من أجل كسب المال، حتى لو كان على حساب تقنيات التشفير الخاصة بالتطبيق".
وتابع "خطط الإعلانات المستهدفة، تجعلني غير سعيد على الإطلاق".
وكانت فيسبوك قد استحوذت على "واتسآب" في عام 2014 بمقابل مادي وصل إلى 22 مليار دولار أمريكي.