يعتبر فيلم "الحارس الشخصي" من بطولة كيفين كوستنر وويتني هيوستن والذي عرض في عام 1992، من الأفلام الأقرب للواقع في حياة هؤلاء المشاهير.
حماية النجوم أشبه بحماية البنتاغون
يعتبر راسل ستيوارت من الأشخاص الذين قاموا بتأسيس شركات لتأمين الأمن، حيث أطلق مؤسسته في عام 2017، ليختص بالحماية الأمنية التي يوفرها لهؤلاء المشاهير.
وكان ستيوارت قد صرح بأن معظم رجال المؤسسة العاملين هم عسكريين ورجال شرطة سابقين، وحملة مؤسسته اسم "قوى الحماية".
وحول هذه التسمية قال ستيوارت، بانها مأخوذة من قاموس وزارة الدفاع وتعني " بأنها إجراءات وقائية تنفذ لتخفيف الأعمال العنيفة ضد العاملين بوزارة الدفاع".
وأضاف أنه بعد خدمة استمرت لـ20 عاما في مجال الأمن أصبحت لديه قائمة زبائن من عالم المشاهير.
وتابع قائلا "يريد بعض العملاء أن نخرج معهم عندما يكون لديهم حدث مهم، أو ظهور على السجادة الحمراء".
وتقوم الوكالة بتأمين الحماية الشخصية لعدد منالشخصيات الهامة كجينيفر لوبيز، وماريا كاري، وفرقة لينكين بارك، وكيلي كلاركسون، بحسب مانشر موقع "ذا ديلي بيست" الامريكي.
الفرق بين حارس الوكالة والحارس الشخصي
قال ستيوارت إن هناك فرقا كبيرا، فالتخطيط هو عنصر هام في الوكالة، فعناصر الوكالة يقومون بالذهاب إلى المكان أولا ليرسمون خطتهم وفق ذلك، وتابع قائلا "في عالم التأمين الوقائي، الأمر لا يتعلق فقط بالتهديدات، بل التخطيط أيضا".
وحول تلقي عملائه التهديدات أجاب ستيوارت بأنه خصيصا لذلك يتم اختيار الحراس بعناية ليس عن طريق الانترنت ممن حصلوا على رخصة لذلك وانما يتم البحث عن أشخاص يتمتعون بمميزات تجعلهم أفضل من غيرهم الأمر الذي يجعل أسعارهم أعلى من غيرهم.