وتنعقد في برلين، اليوم الأحد، قمة حول ليبيا، تأمل منها الدول المشاركة على الأقل تثبيت الهدنة في طرابلس بين قوات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وبين الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وسط أجواء حذرة من توقع مفرط في النتائج التي قد تتوصل إليها تلك القمة.
وتعاني ليبيا التي لديها أكبر احتياطات نفط في القارة الأفريقية، من العنف وصراعات السلطة منذ سقوط معمر القذافي، في 2011 ، في أعقاب انتفاضة شعبية وتدخل عسكري قادته فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وتشن قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والتي تقع معظم الحقول النفطية تحت سيطرة قواته، في أبريل/ نيسان 2019 هجوما باتجاه طرابلس للسيطرة عليها.
وتقول الأمم المتحدة إنّ أكثر من 280 شخصا قتلوا إضافة إلى أكثر من ألفي مقاتل، فضلا عن نزوح 146 ألفا، ولا يزال اتفاق وقف إطلاق النار وفق المبادرة التركية - الروسية الذي بدأ الأسبوع الماضي، ساريا رغم تبادل الطرفان اتهامات بخرقه.