ولفتت الدراسة إلى أن السمنة أحد أهم أسباب الخطر الرئيسية للعديد من الأمراض غير المعدية، خاصة وأن هذا المرض يحتوي على عناصر جرثومي، نتيجة لسوء النظام الغذائي، وبالتالي يدخل إلى جانبه مرض الأمعاء الالتهابية، أيضا.
ونوهت إلى أنه من الممكن أن تنقل السمنة المفرطة عبر صديق لديه هذا المرض، أو الإصابة بين أفراد الأسرة الواحدة، وبالتالي فإن العوامل الوراثية عامل مهم من عوامل نقل الأمراض، حيث استندت في ذلك إلى دراسة نشرت على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، تبين من خلالها أن وجود صديق يعاني من السمنة المفرطة يزيد المرض بنسبة 57٪، فيما تصل نسبة 40٪ في حال وجود أخ يعاني من السمنة أيضا.
وأبرزت الدراسة المنشورة في المجلة الأمريكية أن الكائنات المجهرية عندما تؤخذ من أشخاص مصابين وتوضع في نماذج حيوانية، تسبب المرض للإنسان، أي أن الأمراض غير المعدية قد تكون معدية في بعض الأحيان.
وشددت المجلة الأمريكية في دراستها الحديثة على أنه الباحثين لا يزالون بحاجة إلى مزيد من البحث حول فهم كيفية انتقال الميكروبات وتأثيراتها.