وفي لقاء مع قناة "cnn" التركية، قال أردوغان إن "الخطوات التي اتخذتها بلاده بشأن ليبيا حققت توازنا في المسار السياسي، متعهدا بمواصلة "دعم هذا المسار في الميدان وعلى طاولة المباحثات".
وأضاف أن عدم توقيع قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، على وثيقة الهدنة لها معان كثيرة، مؤكدا أن "مؤتمر برلين اقتصر على شهادة المشاركين فقط".
وتابع الرئيس التركي قوله إنه "في حال الالتزام بوقف إطلاق النار في ليبيا سيكون الطريق ممهدا أمام الحل السياسي"، مؤكدا أن "تركيا وقفت ضد مقترح أن يشارك الاتحاد الأوروبي في مسار دعم السلام في ليبيا بصفة منسق عوضا عن الأمم المتحدة".
وانعقد مؤتمر برلين، أمس الأحد، برعاية الأمم المتحدة بعد أن أعلن كل من الجيش الوطني الليبي، وحكومة الوفاق الوطني التزامهما بوقف إطلاق النار اعتبارا من منتصف ليل 12 يناير/ كانون الثاني الجاري، استجابة لمبادرة تقدم بها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان.
ودعا البيان الختامي لمؤتمر برلين جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أنشطة تؤدي إلى تفاقم النزاع أو تتعارض مع حظر الأسلحة الأممي أو وقف إطلاق النار، بما في ذلك تمويل القدرات العسكرية أو تجنيد المرتزقة، كما دعا البيان، مجلس الأمن الدولي إلى "فرض عقوبات مناسبة على الذين يثبت انتهاكهم لإجراءات وقف إطلاق النار، وضمان تطبيق تلك العقوبات".