تسببت الرياح العاتية التي أحدثتها العواصف الرعدية في وسط نيو ساوث ويلز بموجة من العواصف الترابية التي حولت نهار بعض المدن إلى ليل دامس الظلام.
وأصدر مكتب الأرصاد الجوية سلسلة من التحذيرات بشأن العواصف الرعدية الشديدة مساء الأحد في بعض المناطق للداخلية لنيو ساوث ويلز، حيث تسببت الرياح في حدوث عاصفة غبار هائلة، لدرجة أنها حالت دون رؤية الشمس أو وصول أشعتها إلى الأرض.
وقال المكتب إن عاصفة غبار مصحوبة برياح عاتية بلغت سرعتها 94 كم في الساعة، تم تسجيلها في باركس حوالي الساعة السادسة والنصف مساء، بينما سجلت عاصفة أخرى في دوبو حوالي 7:45 مساء، ترافقت مع رياح وصلت سرعتها إلى 107 كيلومترات في الساعة، حسبما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.
وبحسب الخبيرة في مكتب الأرصاد الجوية، روز بار، فإن الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم الأحد كانت مركزة في الأجزاء الوسطى والشمالية من الولاية على السلاسل الشرقية، كما سقطت الأمطار الغزيرة وحبات البرد كبيرة الحجم في ولاية فيكتوريا، وتحديدا في مناطق جيبسلاند وجبل إليزابيث وجبل ويلينغتون.
أما في تركيا فتتعرضت منطقة شرق الأناضول في تركيا لموجة صقيع، قادمة من الصحراء السيبيرية، حيث بلغت أعلى درجات الحرارة فيها ما دون درجة الصفر، وتؤكد الأرقام الصادرة عن مراكز الأرصاد الجوية في المنطقة أن الموجة غير مسبوقة في العقد الماضي.
وكما أكدت وكالة أنباء "الأناضول" التركية أن درجات الحرارة انخفضت في ساعات الليل إلى -25 في ولاية أرداهان و-24 في قارس و-18 في أرضروم و-17 في آغري و-12 في أرزينجان و-6 في أرداهان.
وفي إيران، بعد أن استفاقت البلاد من موجة الزلازل التي ضربت البلاد، هبت موجة من الصقيع ضربت شمالي البلاد، ونقلت وكالة أنباء " IRAN HRM" الإيرانية عن النائب أن الحالة الجوية في المدينة التي ضربها الزلزال تتطلب وجود أطباء وفرق متخصصة خاصة في ظل ما يعانيه السكان من أمراض مختلفة، منتقدا عدم وجود أجهزة تدفئة آمنة في الخيام حيث يستخدمون الفحم والحطب في التدفئة التي تسببت بموت اثنين بسبب غاز أول أكسيد الكربون السام الذي ينتج عن حرق الأخشاب.
وسجل أشد الزلازل دموية في إيران في 1990 وبلغت قوته 7.4 درجات في شمال البلاد وخلف 40 ألف قتيل و300 ألف جريح ونصف مليون مشرد.
وشهدت منطقة تبوك شمالي السعودية، منذ فجر يوم الجمعة، تساقطا للثلوج بشكل كثيف أثار دهشة رواد مواقة التواصل الاجتماعي، إن منطقة علقان في تبوك، القريبة من الحدود مع الأردن، شهدت تساقطا للثلوج الذي تراكم على الأرض وكساها باللون الأبيض، في الوقت الذي تفتقد فيه العاصة الروسية موسكو للونها الأبيض الشتوي السنوي المعتاد، بحسب ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإعلامية.
ويبدو أن شتاء هذا العام كان مختلفاً كثيراً في موسكو، ولم يكن أبيض كالعادة، إذ أنه كان دافئاً على غير المتوقع، ولم يجلب الثلج كما في كل عام.