وقال الصدر، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "أحترم قرار التصعيد الذي اتخذه الثوار، وأتمنى أن يلتزموا بالسلمية وعدم الإضرار بأمن الشعب وتعريض البلاد لحرب أهلية طاحنة".
وأضاف: "احترم قرار الحكومة إن وجدت في التصدي للمخربين وأعمال الشغب، لكن يجب التمييز بين السلميين والمخربين، كما يجب عدم زج الحشد الشعبي في التصدي لهم فهذا يسيء لسمعتهم".
وشدد مقتدى الصدر على "الإسراع في اختيار مرشح غير جدلي وتقديمه إلى رئيس الجمهورية ليتم تكليفه بتشكيل حكومة، داعيا السياسيين إلى عدم المماطلة ولأن الشعب والعراق في خطر، مبينا أن "أمنيتنا الإصلاح والسيادة.. لا شرقية ولا غربية.. ثورة ثورة إصلاحية".
وحدد المتظاهرون مهلة حتى اليوم الاثنين 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، لاختيار رئيس وزراء انتقالي جديد، وإلا تصعيد الاحتجاجات حتى تنفيذ مطالبهم.
وأعلنت حكومة عادل عبد المهدي في العراق استقالتها، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي بدأت في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول الماضين، والتي تطالب بإقالة الحكومة وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، بعد تردي الأوضاع الاقتصادية وسوء مستوى الخدمات الأساسية.
وتواجه مفاوضات تشكيل البرلمان لحكومة مؤقتة تشرف على إجراء الانتخابات المبكرة في البلاد، تعثرا كبيرا، فيما أسفرت المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين في العاصمة بغداد ومدن عراقية أخرى عن مقتل المئات وإصابة أكثر من 20 ألف شخص، بحسب بعد الإحصاءات الحقوقية والرسمية.