الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ تعبر عن "خيبة أمل شديدة" لخفض موديز التصنيف الائتماني للمدينة

قالت كاري لام، الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ، اليوم الثلاثاء، إنها تشعر "بخيبة أمل شديدة" لقرار وكالة موديز للتصنيفات، خفض التصنيف الائتماني للمدينة درجة واحدة هذا الأسبوع.
Sputnik

وقالت لام، متحدثة في مقابلة مع محطة تلفزيون "سي إن بي سي" أثناء مشاركتها في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري: "لدي خيبة أمل أكبر لتقييمهم للوضع في هونغ كونغ وتعليقاتهم بشأن ضعف المؤسسات والحوكمة".

شرطة هونغ كونغ تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المحتجين
وتابعت: "لأنه بعد سبعة أشهر من اضطرابات اجتماعية، فإن الشيء الذي ثبت أنه متين هو مؤسسات هونغ كونغ وأيضا الحكومة في هونغ كونغ".

وهزت هونغ كونغ احتجاجات كانت عنيفة في أغلبها، استمرت أكثر من 7 أشهر، في أكبر أزمة سياسية في المستعمرة البريطانية السابقة منذ عودتها إلى الحكم الصيني في 1997.

وانطلقت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في هونغ كونغ منذ يونيو/ حزيران 2019، عندما نزل مواطنو المدينة الخاضعة لحكم الصين إلى الشوارع تعبيرا عن غضبهم من مشروع قانون لترحيل المتهمين إلى البر الرئيسي لمحاكمتهم.

واتسع نطاق الاحتجاجات منذ ذلك الحين لتشمل المطالبة بحق الاقتراع العام وإجراء تحقيق مستقل في تعامل الشرطة مع المظاهرات لكنها فقدت بعض الزخم في الأسابيع القليلة الماضية.

وقال فنتوس لاو منظم الاحتجاج، اليوم الأحد، "الكل يدرك وجود خطر التوقيف والتفتيش أو الاعتقالات الجماعية. أثني على شعب هونغ كونغ الذي ما زال يتظاهر بشجاعة رغم الخطر".

ومنذ بدء الاحتجاجات، اعتقلت سلطات هونغ كونغ أكثر من سبعة 7 شخص بينهم كثيرون ألقي القبض عليهم بتهمة القيام بأعمال شغب وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى السجن لما يصل إلى عشر سنوات، ولم يتضح عدد من لا يزالون في قبضة الشرطة.

مناقشة