وبحسب موقع بوابة "أخبار اليوم"، تناول اللقاء جهود الأزهر في خدمة القارة السمراء، ودوره على الصعيد الداخلي والخارجي، والتحديات التي تواجه الخطاب الدعوة ومكافحة التطرف في القارة الأفريقية، ونشر الرسالة الصحيحة للإسلام، ودور وسائل الإعلام والإعلاميين الأفارقة في الارتقاء بالقارة.
وأكد أن "الأزهر يبذل جهودا مكثفة للنهوض بالقارة دعويا وعلميا، ويرسل القوافل الطبية والتوعوية إلى دول أفريقيا لنشر المنهج الإسلامي الصحيح ومحاربة أي أفكار أو تقاليد تفرق بين الناس على أساس دينهم أو عرقهم أو لونهم، وصد جماعات العنف والإرهاب عن أفكارها وأعمالها المتطرفة، مضيفا أنه لولا وجود مصر والأزهر لكان وضع أفريقيا شديد السوء".
وفي السياق، تناقش الإعلاميون الأفارقة مع شيخ الأزهر حول القضايا المعاصرة التي تعيشها القارة، وأكدوا أن الأزهر عاصمة العلم والعلماء، وأن بصمة مصر والأزهر على أفريقيا والعالم ظاهرة جلية ومتقدمة ومن الطبيعي أن يكون لهما أعداء لا يريدون له البقاء، مضيفين أن من حق المصريين أن يفخروا بوجود الأزهر على أرضهم.
وأوضح الإعلاميون الأفارقة "أن مشاهد القتل والذبح باسم الدين غريبة على قارتنا وعلى الأديان عموما، وأنه لولا وجود منظمات أو دول كبرى تخطط لهذا الإرهاب وتدعمه بالمال والسلاح، ما كان له أن يظهر أو يستمر بهذه الصورة البشعة التي لا تمت للأديان ولا للإنسانية بصلة"، مشيرين إلى أن القارة تواجه تحديات تتطلب التعاون والتنسيق والاستفادة من مؤسسة الأزهر في نشر أفكارها المعتدلة لتحصين القارة من الأفكار المتطرفة والجماعات الإرهابية.