وتابع في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك": "إلا أنه عمليا، أكدت تركيا أنها سترسل مستشارين عسكرين وضباط في المرحلة الأولى لتقديم المشورة والتدريب للقوات التابعة لحكومة الوفاق"، لافتا إلى أنه إن لزم الأمر سترسل أنقرة قوات عسكرية قتالية من أجل منع المشير خليفة حفتر من السيطرة على العاصمة طرابلس
ولفت المحلل السياسي، إلى أن "التخوف يتمثل في عدم التزام الدول المعنية بالأزمة الليبية بتنفيذ مخرجات مؤتمر برلين، والتي من المفترض أن تليها جولة أخرى من المحادثات".
وحول الجهة المسؤولة عن خرق وقف إطلاق النار، أعرب إسماعيل كايا، عن اعتقاده أن معظم الخروقات تأتي من جانب المشير خليفة حفتر، الذي يحاول أن يناور "بحسب وصفه" من خلال خرق الهدنة، وكذلك من خلال وقف تصدير النفط بهدف كسب المعركة عسكريا علي الأرض، مؤكدا أن الحل العسكري غير ممكن، خاصة بعد قدوم القوات التركية وإن كانت قوات محدودة وقوات ردع، وهي توصل رسالة إلى بأن تركيا جادة بمنع سقوط طرابلس.
كما أشار إلى أن "الخروقات محدودة ويمكن السيطرة عليها تدريجيا، وإن تم نسف الهدنة فهذا يعني تدخلا تركيا أكبر".
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال إن تركيا لم ترسل قوات إلى ليبيا حتى الآن لدعم الحكومة المعترف بها دوليا، وإنما أرسلت مستشارين عسكريين ومدربين فقط.
وكان أردوغان قال في الأسبوع الماضي إن تركيا بدأت في إرسال قوات إلى طرابلس.