وقال في مقابلة تلفزيونية، إنه إذا استمرت هذه الأزمة فسوف "نصل إلى الإفلاس"، مشيرا إلى أن لبنان يعيش في انكماش اقتصادي وأنه يتعين على الحكومة أن تضع خطة أو برنامج إنقاذ شامل من أجل استعادة الثقة.
وأضاف أن استحقاق اليوروبوند بعد شهرين، "ويجب أن تأخذ الحكومة قرارا بشأنها".
وأوضح أن لبنان سيواجه مشكلة كبيرة، إذا لم تحصل الحكومة على دعم من الخارج.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية، مساء الثلاثاء، توقيع الرئيس، ميشيل عون، مراسيم تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب.
وتتشكل الحكومة الجديدة من 20 وزيرا، لم يسبق لهم شغل مسؤوليات سياسية، لكنهم موالون إلى حد كبير لأحزاب سياسية رئيسية.
وفي أول تصريح له عقب القرار، قال دياب، "إن الحكومة الجديدة، حكومة اختصاصيين مصغرة، ستعمل على مكافحة البطالة والتعامل مع مطالب المحتجين، ووضع قانون جديد للانتخابات يعزز اللحمة الوطنية".
وتجمع عدد من المتظاهرين أمام مدخل المجلس النيابي في ساحة النجمة، وسط بيروت، اعتراضا على إعلان مراسيم تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب.
وحاول البعض منهم تحطيم البوابة المؤدية إلى مقر مجلس النواب في وسط بيروت.
وأصدر محتجون في هيئة الطوارئ لإنقاذ مدينة طرابلس بيانا جاء فيه، أن "حكومة استمرار الفساد لا تعني الثورة، داعين الثوار إلى متابعة النضال حتى تحقيق أهداف الثورة وإعلان الإضراب العام اليوم الأربعاء، تعبيرا عن عدم الاعتراف بهذه الحكومة التي تتحمل وحدها مسؤولية استمرار الانهيار".