وقال البيان الذي نشره الموقع الرسمي للنادي الأهلي، إن "إدارة النادي وهي تتمنى الشفاء العاجل لمعالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وعودته من رحلة العلاج سالما لوطنه وأهله وكل محبيه، تؤكد أن الاستقالة التي تقدم بها آل الشيخ من الرئاسة الشرفية للنادي عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، قبل ما يزيد على عام ونصف، لم يتطرق إليها مجلس الإدارة في اجتماعاته السابقة".
وأضاف البيان: "النادي الأهلي بتقاليده الراسخة لم يعتَد قبول استقالة أو إقالة أي من رؤساء شرف النادي على مدى التاريخ. كما أن تركي آل الشيخ مسؤول له قدره في دولة شقيقة تربطنا بها علاقة تاريخية، ولها مكانة خاصة في قلوب المصريين، ومجلس إدارة الأهلي تفهم في ذلك الوقت ما جرى للمساس بهذه العلاقة، التي يعتز بها النادي وقياداته".
وتابع البيان واصفا آل شيخ بأنه "الرئيس الشرفي للنادي"، قائلا: "ولقد ترجمت الجلسات التي جرت مؤخرا بين محمود الخطيب رئيس النادي، وتركي آل الشيخ، التقارب في وجهات النظر، ووضع ضوابط واضحة للتعاون في المرحلة المقبلة، بما يتوافق مع ثوابت النادي ورؤية مجلس إدارته، يعكس للرأي العام ما يقدمه تركي آل الشيخ الرئيس الشرفي للنادي من دعم كبير ورغبة صادقة منه في خدمة الأهلي وأعضائه وجماهيره في مجالات مختلفة".
وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء، نشر آل الشيخ خطابا منه لإدارة الأهلي، قائلا: "إنه تشرف برئاسة النادي الشرفية"، إلا أن النادي لم يرد على استقالته منها.
وقال خطاب آل الشيخ: "تشرفت بالرئاسة الشرفية الممنوحة لي من مجلس إدارتكم وتمنيت خدمة الكيان وسأظل إن شاء الله".
وأضاف: "تقدمت رسميا بتاريخ 25 مايو 2018 باستقالتي من الرئاسة الشرفية للنادي ولم يتم إشعاري رسميا حتى اللحظة بقبول الاستقالة".
وتابع: "آمل من مجلسكم المحترم سرعة حسم الموضوع وإشعاري في أقرب وقت ممكن، متمنيا للأهلي الكبير ولكم كل التوفيق والنجاح ولمصر الحبيبة الخير والازدهار، وسأستمر عاشقا للنادي الأهلي ومن جمهوره".
وتولى تركي آل الشيخ منصب الرئيس الشرفي للنادي الأهلي قبل أن يتقدم باستقالته من هذا المنصب قبل عدة شهور.