واستخدم غوتيريش مصطلح تعبيري "الفرسان الأربعة"، كناية عن الفرسان الذين يحاربون في إحدى الأساطير التاريخية لنشر الدمار في العالم، موضحا أنها أربعة تهديدات وشيكة تشكل تهديدًا لمستقبل القرن الحادي والعشرين، بحسب ما ذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال الأمين العام إن التهديد الأول الأول هو "التوتر الجيو-استراتيجي" المنتشر في العالم حاليا، وأكد غوتيريش أن النزاعات المدمرة الحالية ستؤدي إلى معاناة إنسانية واسعة النطاق، مؤكدا على ارتفاع نسبة التهديد النووي.
بينما التهديد الثاني يمثل أزمة "المناخ"، ولفت غوتيريش إلى حقيقة أن هناك زيادة في متوسط درجة الحرارة في العالم كله، وذلك ما يهدد ملايين الأنواع من الكائنات الحية بالانقراض.
ووصف غوتيريش "عدم الثقة العالمية المتنامية" بأنه الخطر الثالث، وصرح بأن الثقة بين المؤسسات السياسية العالمية آخذة بالانخفاض بشكل متواصل، كما أنه يعيش اثنان من كل ثلاثة أشخاص في بلدان يتزايد فيها عدم المساواة.
ووفقًا للأمين العام، فإن آخر خطر هو "الجانب المظلم للعالم الرقمي". وشدد غوتيريش على أن التكنولوجيا الجديدة تستخدم لارتكاب الجرائم بنسبة كبيرة، والتحريض على الكراهية، ونشر معلومات كاذبة واستغلال الناس.
واختير البرتغالي أنطونيو غوتيريش أميناً عاماً للأمم المتحدة في عام 2016، وكان قد حذر مؤخرا من تزايد الفوضى وسط تهديدات بانهيار النظام العالمي المستند إلى القوانين.