وأوضحت وكالة "إرنا"، مساء اليوم، الخميس، أن رمضان شريف أوضح في ذكرى الشهداء وتأبين قاسم سليماني، قائد فيلق "القدس" الإيراني السابق، أن "دول المنطقة التي كانت تعوًّل الكثير على الدعم الأمريكي، ذهبت آمالها أدراج الرياح بعد الضربة الصاروخية الإيرانية التي دمرت القاعدة الأمريكية في عين الأسد".
وأكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني أن "الانتقام الصاروخي الإيراني قد أطاح بهيبة أمريكا وأدرك العالم جيدا بأن صواريخ الحرس الثوري قد انتقمت قليلا لدم القائد الشهيد [سليماني]".
وقال العميد رمضان شريف:
إن الانتقام الرئيس لدم القائد الشهيد سليماني هو خروج أمريكا من المنطقة وتحرير الدول الإسلامية من نير الاستكبار.
وأشار إلى المشاركة المهيبة التي بلغت 25 مليونا في مراسم تشييع القائد سليماني في المدن الخمس، أهواز وطهران ومشهد وقم وكرمان، مضيفا "أنه وبعد استشهاد سليماني تضاعفت حوافز جبهة المقاومة ونحن نعد الشهداء بأننا سنواصل دربهم".
وتشهد العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا كبيرا منذ وصول دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، والذي قرر في مايو/ أيار 2018، الانسحاب بشكل منفرد من الاتفاق النووي المبرم بين إيران وقوى عالمية في 2015، وأعاد فرض العقوبات على طهران.
وفي الثالث من الشهر الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وعدد من مرافقيه، وردت إيران بعدها بأيام بقصف قواعد أمريكية في العراق.