وبهذا يكون نادال، الساعي للقبه الثاني في ملبورن بارك بعد 11 عاما من الفوز بلقبه الأول، قد خسر فقط ثلاث مجموعات في آخر تسع مباريات يخوضها في ملاعب ملبورن بارك وكلها جاءت في خسارته أمام منافسه الصربي نوفاك ديوكوفيتش في نهائي العام الماضي.
وتميزت المواجهة بقوة الأداء لكن غابت الإثارة وحدثت الواقعة المميزة الوحيدة في المجموعة الثالثة حين ارتطمت الكرة بمضرب نادال المصنف الأول ثم ارتدت لتصيب رأس إحدى فتيات جمع الكرات.
وسارع نادال للاطمئنان عليها وطبع قبلة على وجنتها في ظل هتافات الجماهير المحتشدة على ملعب رود ليفر.
وقال نادال: "ربما يكون هذا من أطرف المواقف على ملاعب التنس لأن الكرة اصطدمت برأسها مباشرة، أشعر بسعادة لأنها على ما يرام. كانت شجاعة جدا".
وبالعودة إلى مجريات اللقاء، لم يشكل المصنف 76 عالميا ديلبونيس أي خطورة على النجم الإسباني خلال المباراة التي استمرت ساعتين ونصف على ملعب رود ليفر أرينا لأنه لم يتمكن من الحصول على أي فرصة لكسر الإرسال في مواجهة نادال الذي توج 19 مرة في البطولات الأربع الكبرى.
ورغم أن نادال المصنف الأول عالميا نجح في ثلاث فقط من نقاطه العشرين لكسر الإرسال إلا أنه لم يواجه أي صعوبة في الفوز.
وقال نادال إنه لم يشعر بأي قلق حين اضطر لخوض شوط فاصل في المجموعة الثانية رغم حصوله على تسع فرص لكسر إرسال منافسه.
وأضاف اللاعب البالغ عمره 33 عاما: "حين تخفق في الفوز بنقطة كسر إرسال المنافس بعد عدد لا أعرفه من المحاولات ففي هذه الحالة أنت تواجه مشكلة، لا يجب التركيز على هذا الأمر كثيرا، نأمل ألا يتكرر ذلك".